إلتقيــــــــنا ..... ليتــــــــنا مـــــــــا ألتقيــــــــــنا .. !!
تنظـــــــــــــرُ الشيــــــــــبَ علـــــــــــى رأســــــــــــي
أنظــــــــــــرُ وجههـــــــا .. فهــــي بسمةُ الأمــــــــس
فتلـــــثمُ الدمــــــعَ وتُحيينــــــي
كيـــــفَ تَــــراك يا شــــــــــــاعر
أنــت مــن ْ .. جرحَ في المشاعر
فيُربكُهـــــــــا صِغارُهــــــــــــــــــا
وكأنهـــم .. لؤلـــؤُ متناثـــــــــــــر
أو كلمـــاتٍ فـي بيـــتِ شعــــــــرٍ
لــــــم تكـــــن لشاعـــــــــر ... أو ... لِناثـــــــــــــر
تمسكـــــوا صغــــــاري ... كي نعبـــر الماضـــــــي
ونسكــــــــــــنَ الحاضـــــــــــــــــر
عند مفتـــرقِ طرق .... ألتقينــــــا
حمداً لله أننا ألتقينــا فأنا كنت سجيــنَ ذكــــــــــرى
واليـــــوم صـــــــرتُ للنــــــــاسِ عبـــــــــــــــــــــرة
فالمهــــــمُ انـــي اليـــومَ بـــلا قيدٍ بـــلا ذكـــــــــرى
نسيتُ الظلمَ ... وتذكرتُ عينيكْ
وبرغمِ جراحٍ أدمَتْ ... مدامعي
وقيودُ نار أذابَتْ ... أصابعـــــي
وجبال حزنٍ تناثرت فأحرقت بنارِهــــا مرابعـــــي
واليـــوم وبعـــد هـــــذا ... واليـــوم وكــــلَ هــــــذا
فجبـــــالُ الحــــزنِ .. أيقظَـــــتْ .. مواجعـــــــــــي
وقيــــــــودُ النــــــارِ .. شــــــــلَتْ .. منابعـــــــــــي
فأنتَ سرابُ حسِبتُـــهُ ... بعدَ مُرِ السنينَ يقينــــــــاً
أنت لحظاتٌ .. حسبتُها ... بظلمِ الحاسدينَ سنينـــــاً
واليـــومَ بعد هــذا ... واليـــوم وكلَ هــذا
فبحارُ الدمعِ جفَتْ ... وجبال الحزنِ خفَتْ
وأنهارُ الظُلمِ تلاشَتْ .. فلحظةُ رؤياكَ .. كأنَ شيئاً لم يكن
وكأنَ قلبـاً لم يهُـنْ .. نسيتُ الظلــمَ .. وتذكرتُ عينيـــــــكَ
نســـيتُ الهــــــوانَ .... فوضعــــتُ قلبـــاً بيــنَ يديــــــــــك
منقول من البريد الخاص
بقلم / نسر الانبار