متجافي
أيها الجافي... المتجافي... تظهر أنك الناسي المتناسي... كأنني لستُ
التي كنتَ لها الحامي...الحاني... المنادي...لم أعرف أنكَ الجارحُ المتجافي... من يجرحُ الطير بقصدٍ... دون قصدٍ بادي... تقولُ وأنتَ
الذي صنعت الدفءَ الدافي... صنعتَ المشاعرَ وجملتها لِتظهرَ كأنها من صنعِ الباري.. جملتها وأبدعتَ في تجميلها... وكيف لا؟ فأنتَ معلمُ التناسي... مثلت الحبَ وإصطنعتَ الشخوصَ ورسمتَ القصةَ بقلم الأديبِ العادي... رسمتَ الأدوارَ وجعلتَ المحور المتمحور حول ذلك التناسي...أبدعتَ الرسمَ وكيف لا؟ فأنتَ المتحكم الداري... أبدعتَ في العقابِ للمتردد البادي... لمن طريقةُ إنطلاقتهِ لديكَ بصدقٍ دافي... إستغللت صدقي وحبي لكَ... لتنسج القصةَ كما أردت دون أن تأخذ رأي المحبِ الحاني